أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن "سلطات اسرائيل تواصل تصعيد تدابيرها وإجراءاتها العقابية والتنكيلية بحق المواطنين الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك بحجج وذرائع مختلفة، كما تواصل ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف من عمليات إعدام ميدانية في الضفة والقطاع، ونصب المزيد من البوابات الحديدية على مداخل التجمعات الفلسطينية لتحويلها إلى سجون حقيقية وغيرها".
وأشارت الوزارة، في بيان لها، الى أنه "في الوقت الذي اعتادت فيه سلطات اسرائيل استغلال مناسباتها الدينية لتصعيد عدوانها على شعبنا وأرضه وممتلكاته العامةً، وعلى القدس المحتلة بمواطنيها ومنازلها وأرضها ومقدساتها خاصة، في ذات الوقت ها هي الحكومة الإسرائيلية تحول القدس إلى ثكنة عسكرية وكأنها تعيد احتلالها من جديد ساعات قليلة قبل ليلة القدر، حيث حشدت المزيد من قواتها وشددت إجراءاتها وقيودها على حركة المواطنين والتجار داخل المدينة المقدسة".
كما ذكرت أن "سلطات اسرائيل أعلنت أنها ستغلق حاجز قلنديا وحاجز بيت لحم أمام حركة السيارات".